ما هي الأتمتة بالذكاء الاصطناعي وكيف ستغير العالم القادم

مع ثورة الذكاء الاصطناعي ظهرت عدد من المفاهيم أبرزها الأتمتة، ما هي الأتمتة بالذكاء الاصطناعي؟ الأتمتة بالذكاء الاصطناعي ستوفر ساعات من العمل بنقرة زر، لكن في البداية هل مفهوم الأتمتة مختلف عن مفهوم الأتمتة بالذكاء الاصطناعي؟ كيف يمكن توفير ساعات من العمل عبر الأتمتة والذكاء الاصطناعي؟ يتم ذلك عبر إنشاء مخطط سير للعمل يقوم بإنجاز المهام التقليدية تلقائيًا، يتوفر عدد كبير من الأدوات المتخصصة في إنشاء مخططات سير العمل البسيطة.

الأتمتة أو (Automation) هي طريقة تجعل فيها عملية معينة أو سلسلة عمليات تتم بطريقة اوتوماتيكية بدون تدخل منك، وغالبًا ما تنطبق على المهام والعمليات الروتينية المتكررة مثل ملء التقارير والنماذج أو الفرز وغيرها من العمليات المتكررة، تنقسم الأتمتة إلى نوعين وهي الأتمتة التقليدية والأتمتة بالذكاء الاصطناعي، الأتمتة ليست تقنية جديدة بل هي تقنية تستخدم منذ سنوات وتوجد بكثرة في المصانع، تجد روبوت متخصص في فك وتركيب البراغي أو القيام بمهمة تقليدية بشكل آلي بدون تدخل بشري.

لكن هناك عمليات أخرى تحتاج إلى تفكير واستجابة بشرية للقيام بها، كمثال الرد على رسائل البريد الإلكتروني وهي عملية تتطلب تفكير في كتابة الرسالة ومن ثم إرسالها، هنا يأتي دور الأتمتة بالذكاء الاصطناعي حيث تساعد على فهم الرسالة، كتابة الرد المناسب، وإرسال الرسالة أوتوماتيكيًا إلى المرسل بدون تدخل بشري.

لطالمًا كان السؤال حول الأتمتة ولغات البرمجة يشكل تحديًا لعدد من الأشخاص، والاجابة هي أن الاتمتة كانت ولا تزال ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبرمجة لكن لحسن الحظ هناك العديد من الأدوات التي تمكن المستخدمين من إنشاء مساحة عمل وأتمتة سير سلسلة من العمليات بدون معرفة أو خبرة في لغات البرمجة، هذا الأمر الذي يجعل الأتمتة توفر ساعات من العمل على إنجاز مهام روتينية وتقليدية لجميع المستخدمين سؤاء كانوا خبراء في البرمجة أو ليس لديهم معرفة في البرمجة، وذلك لسهولة واجهة المستخدم التي تعتمد على الرسوميات ومبدأ السحب والافلات، هناك عدد كبير من الأدوات أشهرها n8n، Zapier و Make، للمزيد من التفاصيل إليك الفيديو التالي: